أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

شرح الكلمات :

{ أم لهم ملك السموات والأرض } : أي ليس لهم ذلك .

{ فليرتقوا في الأسباب } : أي الموصلة إلى السماء فيأتوا بالوحي فيخصوا به من شاءوا أو يمنعوا الوحي النازل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنّى لهم ذلك .

المعنى :

وقوله تعالى { أم لهم ملك السموات والأرض } أي : بل ألهم ملك السموات والأرض وما بينهما ؟ إذا كان هذا لهم { فليرتقبوا في الأسباب } : سببا بعد سبب حتى ينتهوا إلى السماء السابعة ويمنعوا الوحي النازل على محمد صلى الله عليه وسلم من ربّه سبحانه وتعالى . ومن أين لهم ذلك وهم الضعفاء الحقيرون إنهم كما قال تعالى فيهم { جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب } .

الهداية :

من الهداية :

- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

{ أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما } يعني : إن ذلك لله عز وجل فيصطفي من يشاء . { فليرتقوا في الأسباب } أي : إن ادعوا شيئا من ذلك فليصعدوا فيما يوصلهم إلى السماء وليأتوا منها بالوحي إلى من يختارون .