أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

شرح الكلمات :

{ جند ما هنالك مهزوم } : أي هم جند حقير في تكذيبهم لك مهزوم أمامك وفي بدر .

{ من الأحزاب } : أي من الأمم الماضية التي تحزبت على رسلها وأهلكها الله تعالى .

المعنى :

{ جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب } أي جند حقير من جملة أحزاب الباطل والشر مهزوم هنالك ببدر ويوم الفتح بإذن الله .

الهداية :

من الهداية :

- ذم كلمة الأحزاب ومدلولها إذ لا تأتي الأحزاب بخير .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

ثم وعد نبيه النصر ، فقال : { جند ما هنالك } أي : هم جند هنالك ، { مهزوم } : مغلوب ، { من الأحزاب } : كالقرون الماضية الذين قهروا وأهلكوا وهذا إخبار عن هزيمتهم ببدر .