أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

شرح الكلمات :

{ وكم أهلكنا قبلهم من قرن } : أي كثيرا من الأمم الماضية أهلكناهم .

{ فنادوا ولات حين مناص } : أي صرخوا واستغاثوا وليس الوقت وقت مهرب ولا نجاة .

المعنى :

وقوله تعالى { كم أهلكنا قبلهم من قرن } أي كثيرا من الأمم الماضية أهلكناها بتكذيبها لرسلها فلما جاءهم العذاب نادوا صارخين مستغيثين { ولات حين مناص } أي وليست الساعة ساعة نجاة ولا هرب ، فلم لا يعتبر مشركو مكة بمثل هؤلاء . لم يعتبروا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

{ كم أهلكنا } هذا جواب القسم واعترض بينهما قوله { بل الذين كفروا } { فنادوا } بالاستغاثة عند الهلاك { ولات حين مناص } وليس حين منجى وفوت .