أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (51)

شرح الكلمات :

{ أثم إذا ما وقع } : أي حل العذاب .

المعنى :

وقوله تعالى { أثم إذا ما وقع آمنتم به ؟ } أي أتستمرون على التكذيب والعناد ، ثم إذا وقع آمنتم به ، وهل ينفعكم إيمانكم يومئذ ؟ فقد يقال لكم توبيخاً وتقريعاً الآن تؤمنون به ، وقد كنتم به تستعجلون .

الهداية

من الهداية :

- لا ينفع الإِيمان ولا التوبة عند معاينة العذاب أو مَلَك الموت .