السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (51)

{ أثمَّ إذا ما وقع } أي : حل بكم { آمنتم } أي : آمنتم بالله أو العذاب وقت نزول العذاب وهو وقت اليأس ، والهمزة لإنكار التأخير فلا يقبل منكم ، وقوله تعالى : { آلآن } على إرادة القول ، أي : قيل لهم إذا آمنوا وقت نزول العذاب { آلآن } { وقد كنتم به تستعجلون } تكذيباً واستهزاءً .

تنبيه : اتفق قالون مع ورش على النقل هنا ، واتفق القراء كلهم على همزة الوصل التي بعد همزة الاستفهام إن فيها وجهين : وهما البدل والتسهيل .