أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ} (17)

شرح الكلمات :

{ وما تلك بيمينك يا موسى } : الاستفهام للتقرير به ليرتب عليه المعجزة وهي انقلابها حية .

المعنى :

ما زال السياق الكريم مع موسى وربه تعالى إذ سأله الرب تعالى وهو أعلم به وبما عنده قائلا : { وما تلك بيمينك يا موسى ؟ } يسأله ليقرر بأن ما بيده عصا من خشب يابسة ، فإذا تحولت إلى حية تسعى علم أنها آية له أعطاه إياها ربه ذو القدرة الباهرة ليرسله إلى فرعون وملائه .

الهداية

من الهداية :

تقرير نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه الأخبار لا تصح إلا ممن يوحى إليه .

- استحباب تناول الأشياء غير المستقذرة باليمين .