قوله : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ } : " ما " مبتدأةٌ استفهامية . و " تلك " خبره . و " بيمنيك " متعلقٌ بمحذوفٍ لأنه حال كقوله : { وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً }
[ هود : 72 ] . والعاملُ في الحال المقدرة معنى الإِشارة . وجَوَّز الزمخشريُّ أَنْ تكونَ " تلك " موصولةً بمعنى التي ، و " بيمينك " صلتُها . ولم يذكر ابنُ عطية غيره ، وهذا ليس مذهبَ البصريين ، لأنهم لم يجعلوا من أسماءِ الإِشارة موصولاً إلاَّ " ذا " بشروطٍ ذكرْتُها أولَ هذا الكتابِ . وأمَّا الكوفيون فيُجيزون ذلك في جميعها ، ومنه هذه الآيةُ عندهم أي : " وما التي بيمينك " وأنشدوا أيضاً :
3284 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** نَجَوْتِ وهذا تحملينَ طَليقُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.