تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ} (17)

وبينما موسى مستغرقٌ في لحظاتٍ ربَّانية ، في نشوة روحانية مما سمع وما تلقّى ، قد نسي نفسه وما جاء من أجله ، كما نسيَ أهلَه وما هم فيه ، إذا بنداءٍ قُدُسي وسؤال يلقى عليه : ماذا تحمل بيمينك يا موسى ؛ واللهُ أعلمُ بما في يده .