الآيتان 17 و18 : وقوله تعالى : { وما تلك بيمينك يا موسى } { قال هي عصاي أتوكأ عليها } الآية . كان موسى ، صلوات الله عليه ، لم يفهم مراده بسؤاله إياه ما أراد بقوله : { وما تلك بيمينك يا موسى } أنه يسأله عن اسمها ، أو يسأله عما له فيها . فأجاب لأمرين جميعا عن اسمها وعما له فيها حين{[12201]} قال : { قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى } .
ثم قال الحسن : إنه : كان يعلم أن في يده عصا ، لكنه أراد أن يقرر{[12202]} عنده أنها{[12203]} عصا لا حية ، ليري له منها آية ، فيعلم ذلك ، أو إنه{[12204]} يريد بذلك تنبيهه وإيقاظه ليعلم أنها{[12205]} وقت ما أخذها عصا ، فيعلم أنها صارت كذا بالآية التي جعلها له [ لا ] {[12206]} أنها كانت يومئذ كذلك حية{[12207]} ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.