أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلٗا} (27)

شرح الكلمات :

{ يعض الظالم على يديه } : أي ندماً وأسفاً على ما فرط في جنب الله .

{ سبيلا } : أي طريقاً إلى النجاة بالإيمان والطاعة .

المعنى :

قوله { يوم يعض الظالم على يديه } أي المشرك الكافر بيان لعسر اليوم وشدته حيث يعض الظالم على يديه تندماً وتحسراً وأسفاً على تفريطه في الدنيا في الإيمان وصالح الأعمال . . . يقول يا ليتني أي متمنياً : { اتخذت مع الرسول سبيلا } أي طريقاً إلى النجاة من هول هذا اليوم وذلك بالإيمان والتقوى .

الهداية :

من الهداية :

- تندم الظلمة وتحسرهم على ما فاتهم من الإيمان والطاعة لله ورسوله .