{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ } الظرف منصوب بمحذوف : أي واذكر ، كما انتصب بهذا المحذوف الظرف الأول ، أعني { يوم تشقق } ، { ويوم يعضّ الظالم على يديه } ، الظاهر أن العضّ هنا حقيقة ، ولا مانع من ذلك ، ولا موجب لتأويله .
وقيل هو كناية عن الغيظ والحسرة ، والمراد بالظالم : كلّ ظالم يرد ذلك المكان ، وينزل ذلك المنزل ، ولا ينافيه ورود الآية على سبب خاص ، فالإعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب { يَقُولُ ياليتنى اتخذت مَعَ الرسول سَبِيلاً } { يقول } في محل نصب على الحال ، ومقول القول هو : يا ليتني إلخ ، والمنادى محذوف : أي يا قوم { ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً } طريقاً ، وهو طريق الحق ، ومشيت فيه حتى أخلص من هذه الأمور المضلة ، والمراد : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.