أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيٗا وَنَصِيرٗا} (31)

شرح الكلمات :

{ هادياً ونصيراً } : أي هادياً لك إلى طريق الفوز والنجاح وناصراً لك على كل أعدائك .

المعنى :

وقوله تعالى : { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } أي وكما جعلنا لك أيها الرسول أعداء لك من مجرمي قومك جعلنا لكل نبي قبلك عدواً من مجرمي قومه ، إذاً فاصبر وتحمل حتى تبلغ رسالتك وتؤدي أمانتك ، والله هاديك إلى سبيل نجاحك وناصرك على أعدائك . وهذا معنى قوله تعالى { وكفى بربك هادياً ونصيراً } .

الهداية :

من الهداية :

بيان سنة الله في العباد وهي أنه ما من نبي ولا هاد ولا منذر إلا وله عَدُوًّ من الناس وذلك لتعارض الحق مع الباطل ، فينجم عن ذلك عداء لازم من أهل الباطل لأهل الحق .