أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (29)

المعنى :

وأما الآية الثانية ( 29 ) فقد أمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس مؤمنهم وكافرهم { . . إن تخفوا ما في صدوركم . . } من حب أو بغض ، من رضىً أو سخط فلا تنطقوا به ولا تظهروه بحال من الأحوال ، أو أن تظهروه بقول أو عمل أو حال فإنه تعالى يعلمه ويعلم ما في السموات وما في الأرض ، ويحاسب به ويجزي عليه وهو على كل شيء قدير . ألا فليراقب الله العاقل وليتقه ، فلا يقدم على معصية وخاصة موالاة أعدائه على أوليائه .

الهداية :

/ذ28