وقوله : { يَعْلَمْهُ اللَّهُ . . . }
جزم على الجزاء . { وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماوَاتِ وَما فِي الأَرْضِ } رفع على الاستئناف ؛ كما قال الله في سورة براءة { قاتِلوهم يعذِّبْهم الله } فجزم الأفاعيل ، ثم قال { ويتوبُ الله على من يشاء } رفعا على الاسئتناف . وكذلك قوله { فإن يشأ الله يختِمْ على قلبِك } ثم قال { ويمح الله الباطِل } ويَمْحُ في نِيَّة رفع مستأنفة وإن لم تكن فيها واو ؛ حذفت منها الواو كما حذفت في قوله { سندعُ الزّبانية } . وإذا عطفت على جواب الجزاء جاز الرفع والنصب والجزم . وأما قوله { وإن تبدوا ما في أنفسِكم أو تخفوه يحاسِبْكم بِهِ الله فيغفِرُ } وتقرأ جزما على العطف ومسكَّنة تشبه الجزم وهي في نية رفع تدغم الراء من يغفر عند اللام ، والباء من يعذب عند الميم ؛ كما يقال
{ أرَأَيْتَ الذي يُكذِّب بِالدّين } وكما قرأ الحسن { شهر رمضان } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.