أما الآية الثانية ( 136 ) { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله } فهي في خطاب أهل الكتاب خاصة وفي سائر المؤمنين عامة فالمؤمنون تدعوهم إلى تقوية إيمانهم ليبلغوا فيه مستوى اليقين ، أما أهل الكتاب فهي دعوة لهم للإِيمان الصحيح ، لأن إيمانهم الذي هم عليه غير سليم فلذا دعوا إلى الإِيمان الصحيح فقيل لهم { آمنوا بالله ورسوله } محمد { والكتاب الذي نزل على رسوله } وهو القرآن الكريم ، { والكتاب لذي أنزل من قبل } وهو التوراة والإِنجيل ، لأن اليهود لا يؤمنون بالإِنجيل ، ثم أخبرهم محذراً لهم أن { من يكفر بالله وملائكة وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل } طريق الهدى والسعادة { ضلالاً بعيداً } لا ترجى هدايته ، وعليه فسوف يهلك ويخسر خسراناً أبدياً .
- وجوب الاستمرار على الإِيمان وتقويته حتى الموت عليه .
- بيان أركان الإِيمان وهي الإِيمان بالله ، وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.