وقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ } : أي : داواموا على الإِيمان ، أو يُراد بالذين آمنوا جميعُ الناس ، وذلك يوم أخذ عليهم الميثاقَ . وقرأ نافع والكوفيون : " والكتابِ الذي نَزَّل على رسوله والكتاب الذي أَنْزل من قبل " على بناء الفعلين للفاعل ، وهو الله تعالى ، والباقون على بنائهما للمفعول ، والقائمُ مقامَ الفاعل ضمير الكتاب . وقال الزمخشري . " فإن قلت : لِمَ قال : " نَزَّل على رسوله ، وأَنْزل من قبل ؟ قلت : لأنَّ القرآنَ نَزَلَ منجَّماً مفرَّقاً في عشرين سنة بخلاف الكتب قبله " وقد تقدَّم [ البحثُ ] معه في ذلك ، وأن التضعيف في " نَزَّل " للتعدية مرادفٌ للهمزة لا للتكثير . وقوله : " فقد ضَلَّ ضلالاً " ليس جواباً للأشياء الثلاثة ، بل المعنى : ومَنْ يكفرْ بواحدٍ منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.