أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

شرح الكلمات :

{ ولوطاً } : أي وأرسلنا لوطاً هو لوط بن هاران ابن أخي إبراهيم عليه السلام . ولد في بابل العراق .

{ الفاحشة } : هي الخصلة القبيحة وهي إتيان الرجال في أدبارهم .

{ من العالمين } : أي من الناس .

المعنى :

هذا هو القصص الرابع قصص نبي الله تعالى لوط بن هاران ابن أخي إبراهيم عليه السلام فقوله تعالى { ولوطاً . . . . } أي وأرسلنا لوطاً إلى قومه من أهل سذوم ، ولم يكن لوط منهم لأنه من أرض بابل العراق هاجر مع عمه إبراهيم وأرسله الله تعالى إلى أهل سذوم وعمورة قرب بحيرة لُوطٍ بالأردن .

وقوله إذ قال لقومه الذين أرسل إليهم منكراً عليهم فعلتهم المنكرة : { أتأتون الفاحشة } وهي إتيان الرجال في أدبارهم { ما سبقكم بها من أحد من العالمين } أي لم يسبقكم إليها أحد من الناس قاطبة .

الهداية

من الهداية :

- أول من عرف هذه الجريمة القذرة هم قوم لوط عليه السلام .