الفاحشة : الفعلة القبيحة ، يقال : فحش يفحش فحشا : أتى بعمل قبيح ، والفاحشة هنا المراد بها : إتيان الذكور .
80- ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين .
أي : وأرسلنا لوطا إلى قومه بقرية سدوم ، بقرب بيت المقدس ، فقال لقومه : أترتكبون تلك الفعلة التي بلغت النهاية في القبح والفحش ؟ ! والتي ما فعلها أحد قبلكم في زمن من الأزمان ؟ فأنتم أول من ابتدعها فعليكم وزرها ووزر من عملها إلى يوم القيامة . والاستفهام هنا للإنكار ، أي : أترتكبون فاحشة اللواط ، وهو شذوذ عن الفطرة لم يفعله أحد من قبلكم ؟ ! .
قال عمر بن دينار : ( ما نزا ذكر على ذكر حتى كان من قوم لوط )
وقال الوليد بن عبد الملك : ( لولا أن الله قص علينا خبر قوم لوط ، ما ظننت أن ذكرا يعلوا ذكرا ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.