تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

قوله تعالى : { ولوطاً } أي وأرسلنا لوطاً وهو ابن أخي ابراهيم ( عليه السلام ) ، أرسله الله تعالى إلى المؤتفكات ، وهي سبع مدائن ، وقيل : خمس أعظمها سدوم وكان مسكنه فيها ، وفي كل قرية منها مائة ألف مقاتل ، فبعث الله تعالى لوطاً إلى هذه المدائن فعصوا وفعلوا الفواحش كما قص الله تعالى عنهم { إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } [ العنكبوت : 28 ]