التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ} (9)

{ دحورا } أي : طردا وإبعادا وإهانة لأن الدحر الدفع بعنف وإعرابه مفعول من أجله أو مصدر من يقذفون على المعنى أو مصدر في موضع الحال تقديره مدحورين . { عذاب واصب } أي : دائم لأنهم يرجمون بالنجوم في الدنيا ثم يقذفون في جهنم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ} (9)

قوله : { دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ } { دُحُورًا } مفعول لأجله ؛ أي لأجل الطرد . أو مصدر لمقدر ؛ أي يُدحرون دحورا . وقيل : منصوب على الحال أي مدحورين{[3935]}

و { دُحُورًا } ، من الدحْر ، وهو الطرد والدفع والإبعاد{[3936]} ؛ أي يرمون مطرودين مبعدين { وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ } أي دائم ، وذلك في الآخرة ؛ فهم بذلك معذبون في الدنيا بالطرد والإبعاد والإحراق بالشهب . ويوم القيامة يلبثون في النار دائمين مقيمين .


[3935]:الدر المصو ج 9 ص 293
[3936]:القاموس المحيط ص 500