التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

{ فما تنفعهم شفاعة الشافعين } إنما ذلك لأنهم كفار ، وأجمع العلماء أنه لا يشفع أحد في الكفار ، وجمع الشافعين دليل على كثرتهم كما ورد في الآثار ، تشفع الملائكة والأنبياء والعلماء والشهداء والصالحين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

قوله : { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } لا تنفع الشفاعة من اتصف بصفات الجحود والتكذيب بيوم القيامة . فإن هؤلاء لا يشفع فيهم شفيع . وإنما تنبغي الشفاعة للمؤمنين الذين سبقت لهم في الدنيا ذنوب وآثام .