في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

ويعقب السياق على الموقف السيء المهين ، بقطع كل أمل في تعديل هذا المصير :

( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) . .

فقد قضي الأمر ، وحق القول ، وتقرر المصير ، الذي يليق بالمجرمين المعترفين ! وليس هنالك من يشفع للمجرمين أصلا . وحتى على فرض ما لا وجود له فما تنفعهم شفاعة الشافعين !