تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

قال الله : { فما تنفعهم شفاعة الشافعين( 48 ) } أي : لا يشفع لهم الشافعون . يحيى : عن أبي أمية ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة شفع النبي لأمته ، والشهيد لأهل بيته ، والمؤمن لأهل بيته ، وتبقى شفاعة الرحمن يخرج الله أقواما من النار قد احترقوا وصاروا فحما فيؤمر بهم إلى نهر في الجنة- يقال له : الحياة- فينبتون كما ينبت الغثاء في بطن المسيل ، ثم يقومون فيدخلون الجنة فهم آخر أهل الجنة دخولا وأدناهم منزلة " {[1476]} .


[1476]:أصل هذا الحديث أخرجه: مسلم(1/172)-ح(184). وابن حبان(1/410)-ح-(183).والحاكم في مستدركه(4/627)-ح(8737)-وقال:حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وأبو عوانة في مسنده (1/159)-ح(456) والدارمي في سننه(2/427)-ح(2817). والبيهقي في الكبرى(6/406)-ح(11327). وابن ماجه (2/1441)-ح(4309). والإمام أحمد في مسنده (3/11)-ح(11092).