غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

1

ثم بين غاية خسرانهم بقوله { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } وفيه دليل على أن غيرهم تنفعهم الشفاعة وذلك لغير الفساق عند المعتزلة ، وفائدة الشفاعة زيادة درجاتهم أو العفو عن صغائرهم .

/خ56