التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

{ أولى لك } وعيد وتهديد { فأولى } وعيد ثان ثم كرر ذلك تأكيدا وروي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبب أبا جهل وقال له : " إن الله يقول لك أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى فنزل القرآن بموافقة ذلك " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

قوله : { أولى لك فأولى 34 ثم أولى لك فأولى } وهذا وعيد على وعيد من الله لأبي جهل وجميع نظرائه والذين هم على شاكلته من العتو وفرط الظلم والاستكبار والجحود الذين يمشون في الأرض طغاة مستكبرين والمعنى : ويل لك فويل لك . وهو دعاء عليه بأن يحيق به ما ينكل به تنكيلا . أو يحق لك أن تمشي هذه المشية من البطر والاختيال وكنت من الجاحدين المكذبين . على أنه يقال له ذلك على سبيل التهكم والتهديد . كقوله : { ذق إنك أنت العزيز الكريم } .