إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

{ أولى لَكَ فأولى } أيْ ويلٌ لكَ وأصلُه أَوْلاَكَ الله ما تكرهُه واللامُ مزيدةٌ كمَا في { رَدِفَ لَكُم } [ سورة النمل ، الآية 72 ] أوْ أَوْلى لكَ الهلاكُ وقيلَ : هُو أفعلُ منَ الويلِ بعدَ القلبِ كأدْنى من دُون أو فَعْلى من آلَ يؤولُ بمَعنى عقباكَ النارُ .