{ أولى لَكَ فأولى } وعيد على أثر وعيد ، يعني : احذر يا أبا جهل . { يتمطى أولى لَكَ } أي : قرب لك يا أبا جهل . وقال سعيد بن جبير : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي جهل : أولى لك فأولى { ثُمَّ أولى لَكَ فأولى } ثم نزل به القرآن . وقال الزجاج : معناه أولى لك يعني : يوجب لك المكروه يا أبا جهل ، والعرب تقول أولى بفلان ، إذا وعد له مكروهاً . وقال القتبي : أولى لك تهديد ووعيد كما قال : فأولى لهم ثم ابتدأ فقال : { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الامر فَلَوْ صَدَقُواْ الله لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ } [ محمد : 21 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.