التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ} (9)

{ فذكر إن نفعت الذكرى } المراد بهذا الشرط توبيخ الكفار الذين لا تنفعهم الذكرى ، واستبعاد تأثير الذكرى في قلوبهم كقولك قد أوصيتك لو سمعت ، وقيل : المعنى ذكر إن نفعت الذكرى ، وإن لم تنفع واقتصر على أحد القسمين لدلالة الآخر عليه وهذا بعيد وليس عليه الرونق الذي على الأول .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ} (9)

قوله : { فذكّر إن نفعت الذكرى } أي فكر الناس يا محمد وعظهم بالقرآن وحذرهم عقاب ربهم { إن نفعت الذكرى } أي ذكرهم إن نفعت الذكرى أو لم تنفع . وقيل : المراد بالاشتراط الظاهر ههنا ، الذم لهؤلاء الظالمين المعاندين ، وذلك على جه الإخبار عن حقيقة حالهم ، والاستبعاد لتأثير الذكرى فيهم . وقيل : إن بمعنى ما ، وليس الشرطية . أي فذكر ما نفعت الذكرى .