التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ} (5)

{ كعصف مأكول } العصف ورق الزرع وتبنه ، والمراد أنهم صاروا رميما ، وفي تشبيههم به ثلاثة أوجه :

الأول : أنه شبههم بالتبن إذا أكلته الدواب ، ثم راثته ، فجمع التلف والخسة ، ولكن الله كنى عن هذا على حسب أدب القرآن .

الثاني : أنه أراد ورق الزرع إذا أكلته الدود .

الثالث : أنه أراد كعصف مأكول زرعه ، وبقي هو لا شيء .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ} (5)

{ فجعلهم كعصف مأكول } كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته ، أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه أسمه ، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة ، يغرق البيضة والرجل والفيل ويصل الأرض ، وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم .