التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ يرزق من يشاء } يعني : الرزق الزائد على المضمون لكل حيوان في قوله : { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } [ هود : 6 ] أي : ما تقوم به الحياة ، فإن هذا على العموم لكل حيوان طول عمره والزائد خاص بمن شاء الله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ( 19 ) }

الله لطيف بعباده ، يوسِّع الرزق على مَن يشاء ، ويضيِّقه على مَن يشاء وَفْق حكمته سبحانه ، وهو القوي الذي له القوة كلها ، العزيز في انتقامه من أهل معاصيه .