صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ الله لطيف بعباده } بار بهم ورفيق ، يفيض عليهم أجمعين من صنوف البر مالا تبلغه العقول . وقيل : اللطف منح الهداية ، والتوفيق للطاعة ؛ وهو خاص بالمؤمنين . وما يرى من النعم على الكفار ليس بلطف ، وإنما هو إملاء واستدراج ؛ إلا ما آل إلى وفاة على الإسلام .