تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ الله لطيف بعباده } ، قيل : بارئهم ، وقيل : اللطيف الذي يقبل القليل ويعطي الجزيل { يرزق من يشاء وهو القوي } القادر { العزيز } الذي لا يمتنع عليه شيء { من كان يريد حرث الآخرة } يعني من أراد بعمله الدار الآخرة ووجه الله وجاهد وغيره { نزد له في حرثه } في جزائه كقوله : { فله عشر أمثالها } [ الأنعام : 160 ] وإن أراد بالحرث العمل