تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

المفردات :

لطيف : بليغ البر .

التفسير :

19- { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز } .

الله تعالى لطيف بعباده ، بار بهم تمام البر ، مترفق في رعايتهم وإيصال المصالح إليهم ، حكيم في عطائه ، كريم في إيصال نعمائه إلى العباد ، يجري رزقه على من يشاء بما شاء من أنواع الرزق ، فيخص كلا من عباده بنوع من البر على ما تقتضيه حكمته ومشيئته ، وهو القوي الباهر القدرة ، العزيز المنيع الغالب الذي لا يقهر .

قال تعالى : { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين } . ( هود : 6 ) .