قوله : { الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ } أي كثير اللطف بهم بالغ الرأفة لهم . قال مقاتل : لطيف بالبارّ والفاجر حيث لم يقتلهم جوعاً بمعاصيهم . قال عكرمة : بارّ بهم . وقال السدي : رفيق بهم . وقيل : حفيّ بهم . وقال القرطبي : لطيف بهم في العرض والمحاسبة . وقيل غير ذلك . والمعنى : أنه يجري لطفه على عباده في كل أمورهم ، ومن جملة ذلك الرزق الذي يعيشون به في الدنيا ، وهو معنى قوله : { يَرْزُقُ مَن يَشَاء } منهم كيف يشاء ، فيوسع على هذا ، ويضيق على هذا { وَهُوَ القوى } العظيم القوّة الباهرة القادرة { العزيز } الذي يغلب كل شيء ، ولا يغلبه شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.