التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ} (23)

{ إن هي إلا أسماء سميتموها } الضمير للأوثان ، وقد ذكر هذا المعنى في الأعراف في قوله : { أتجادلونني في أسماء } [ الأعراف : 71 ] .

{ إن يتبعون إلا الظن } يعني : أنهم يقولون أقوالا بغير حجة كقولهم : إن الملائكة بنات الله ، وقولهم : إن الأصنام تشفع لهم وغير ذلك .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ} (23)

ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء ، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة ،

ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها . ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن ، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة ، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ، ما فيه هدايتهم ، فما انتفعوا به .