{ إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم } يعني اللات والعزة ومناة { ما أنزل الله بها من سلطان } من حجة بأنها آلهة { إن يتبعون } يعني : المشركين { إلا الظن } أي : ذلك منهم ظن { وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى( 23 ) } القرآن ، قال الكلبي : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت والمشركون جلوس فقرأ : { والنجم إذا هوى } فحدث نفسه حتى إذا بلغ { أفرأيتم اللات والعزى( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى } ألقى الشيطان على لسانه : فإنها من الغرانيق العلى -يعني الملائكة- وإن شفاعتها ترتجى أي : هي المرتجى . فلما انصرف النبي من صلاته قال المشركون : قد ذكر محمد آلهتنا بخير ، فقال النبي : والله ما كذلك نزلت عليّ . فنزل عليه جبريل فأخبره النبي ، فقال : والله ما هكذا علمتك وما جئت بها هكذا ، فأنزل الله : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته . . . } الآية وقد مضى تفسير هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.