التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ} (88)

{ ربنا ليضلوا عن سبيلك } دعاء بلفظ الأمر ، وقيل : اللام لام كي وتتعلق بقوله : { آتيت } .

{ اطمس على أموالهم } أي : أهلكها .

{ واشدد على قلوبهم } أي : اجعلها شديدة القسوة .

{ فلا يؤمنوا } جواب للدعاء الذي هو اشدد ، ودعاء بلفظ النفي .