تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ} (88)

{ ربنا ليضلوا عن سبيلك } هذا دعاء عليهم ؛ يقول : ربنا فأضلهم عن سبيلك ؛ وذلك حين جاء وقت عذابهم [ . . . . ]{[474]} عليهم .

{ ربنا اطمس على أموالهم } فمسخت دنانيرهم ودراهمهم وزروعهم حجارة { واشدد على قلوبهم } بالضلالة { فلا يؤمنوا } دعاء أيضا { حتى يروا العذاب الأليم } فحيل بينهم وبين أن يؤمنوا .


[474]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل.