التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا} (69)

{ ويخلد فيه مهانا } قيل : نزلت في الكفار لأنهم المخلدون في النار بإجماع ، فكأنه قال : الذين يجمعون بين الشرك والقتل والزنا ، وقيل : نزلت في المؤمنين الذين يقتلون النفس ويزنون ، فأما على مذهب المعتزلة فالخلود على بابه ، وأما على مذهب أهل السنة فالخلود عبارة عن طول المدة .