النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا} (69)

{ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أن المضاعفة عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، قاله قتادة .

الثاني : أنها الجمع بين عقوبات الكبائر المجتمعة .

الثالث : أنها استدامة العذاب بالخلود .

{ وَيَخْلُدْ فِيهِ } أي يخلد في العذاب بالشرك .

{ مُهَاناً } بالعقوبة .