{ يضاعف لَهُ العذاب } قرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي : { يضاعف } و{ يخلد } بالجزم ، وقرأ ابن كثير { يضعَّفْ } بتشديد العين وطرح الألف والجزم ، وقرأ طلحة بن سليمان : «نضعف » بضم النون ، وكسر العين المشدّدة والجزم ، وهي قراءة أبي جعفر وشيبة . وقرأ عاصم في رواية أبي بكر بالرفع في الفعلين على الإستئناف . وقرأ طلحة بن سليمان : «وتخلد » بالفوقية خطاباً للكافر . وروي عن أبي عمرو أنه قرأ «ويخلد » بضم الياء التحتية ، وفتح اللام . قال أبو عليّ الفارسي : وهي غلط من جهة الرواية ، ووجه الجزم في يضاعف أنه بدل من يلق لاتحادهما في المعنى ، ومثله قول الشاعر :
إن على الله أن تبايعا *** تؤخذ كرهاً أو تجيء طائعاً
والضمير في قوله : { وَيَخْلُدْ فِيهِ } راجع إلى العذاب المضاعف : أي يخلد في العذاب المضاعف { مُهَاناً } ذليلاً حقيراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.