التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ} (55)

{ وإذا سمعوا اللغو } : يعني ساقط الكلام .

{ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم } هذا على وجه التبري والبعد من القائلين للغو .

{ سلام عليكم } معناه هنا المتاركة والمباعدة لا التحية أو كأنه سلام الانصراف والبعد . { لا نبتغي الجاهلين } أي : لا نطلبهم للجدال والمراجعة في الكلام .