تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ} (55)

{ وإذا سمعوا اللغو } من المبطلين ما يؤديهم وهو قبيح الكلام { أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكن أعمالكم } أي كل أحد يمادي بفعله { سلام عليكم } قالوا قولاً لطيفاً حسناً يسلمون من شرهم ، وقيل : معناه ليس بيننا كلام ، لا نخوض معكم ، ولا نريد صحبتكم ، وليس هو بسلام تحيّة وإنما هو سلام متاركة ، وقيل : السلام هو الله أي الله شاهد عليكم بما تقولون فيجازيكم { لا نبتغي الجاهلين } ، قيل : مجازاة الجاهلين .