فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ} (55)

{ وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين } لا نحب طريق الجاهلين ، ولا نرضى السير فيها ، ولا مخالطة سالكيها ، مما أورد صاحب الجامع لأحكام القرآن : أي لنا ديننا ولكم دينكم ، { سلام عليكم } أمنا لكم منا فإنا لا نحاوركم ولا نسابكم ، وليس من التحية في شيء . . . { لا نبتغي الجاهلين } لا نطلبهم للجدال والمراجعة والمشاتمة . اه