التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} (21)

{ من أنفسكم أزواجا } أي : صنفكم وجنسكم ، قيل : أراد خلقة حواء من ضلع آدم ، وخاطب الناس بذلك لأنهم ذرية آدم .

{ مودة ورحمة } قيل : المودة الجماع ، والرحمة الولد ، والعموم أحسن وأبلغ .