ثم قال تعالى ذكره : { ومن آياته خلق السموات والأرض }
أي : ومن أدلته وحجته/ في قدرته على إحيائكم بعد موتكم أنه خلق السموات والأرض ، وهن أعظم خلقا منكم فاخترعها وأنشأها ، وجعل ألسنتكم مختلفة في الأصوات واللغات ، وجعل ألوانكم مختلفة على كثرتكم ، وهذا ألطف خلقا من خلق أجسامكم فأتى الله تعالى ذكره بتمثيل الخلق العظيم واللطيف .
{ إن في ذلك لآيات للعالمين } أي : لعلامات وأدلة في قدرة الله تعالى ووحدانيته يعني : الجن والإنس .
وهذا على قراءة من فتح اللام{[54709]} .
ومن كسرها{[54710]} فمعناه لمن علم قدرة الله وأيقن بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.