التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (29)

{ أرنا الذين أضلانا } يقولون هذا إذا دخلوا جهنم ، فقولهم مستقبل ذكر بلفظ الماضي ، لتحققه ومعنى : الذين أضلانا : كل من أغوانا من الجن والإنس ، وقيل : المراد ولد آدم الذي سن القتل وإبليس الذي أمر بالكفر والعصيان وهذا باطل لأن ولد آدم مؤمن عاصي وإنما طلب هؤلاء من أضلهم بالكفر .

{ تحت أقدامنا } أي : في أسفل طبقة من النار .