{ الذين أَضَلاَّنَا } أي : الشيطانين اللذين أضلانا { مّنَ الجن والإنس } لأنّ الشيطان على ضربين : جني وإنسي . قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلّ نِبِىّ عَدُوّاً شياطين الإنس والجن } [ الأنعام : 112 ] وقال تعالى : { الذى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ الناس ( 5 ) مِنَ الجنة والناس } [ الناس : 5-6 ] وقيل : هما إبليس وقابيل ؛ لأنهما سنا الكفر والقتل بغير حق . وقرىء : «أرنا » بسكون الراء لثقل الكسرة ، كما قالوا في فخذ : فخذ . وقيل : معناه أعطنا للذين أضلانا . وحكوا عن الخليل : أنك إذا قلت : أرني ثوبك بالكسر ، فالمعنى : بصرنيه . وإذا قلته بالسكون ، فهو استعطاء ، معناه : أعطني ثوبك : ونظيره : اشتهار الإيتاء في معنى الإعطاء . وأصله : الإحضار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.