تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (29)

{ وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلاّنا من الجن والإِنس } يعني إذا أخذهم العذاب وعلم الاتباع أن البلاء حلَّ بهم بسبب المتبوعين الذين أضلوهم فقالوا هذا القول وتمنوا أن يريهم ، وقيل : اللذين أضلانا قيل : أراد إبليس من الجن وقابيل الذي قتل أخاه ، وقيل : أراد الدعاة إلى الضلال وأئمة الكفر والبدع { نجعلهما تحت أقدامنا } في النار { ليكونا من الأسفلين } أي في الدرك الأسفل فيكون عذابهما أشد .