قوله عز وجل : { وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضَلاّنا من الجن والإنس } فيهما قولان :
أحدهما : دعاة الضلالة من الجن والإنس ، حكاه ابن عيسى .
الثاني : أن الذي من الجن إبليس ، يدعوه كل من دخل النار من المشركين ، والذي من الإنس ابن آدم القاتل أخاه يدعوه{[2440]} كل عاص من الفاسقين ، قاله السدي{[2441]} .
وفي قوله : { أرنا اللذَين } وجهان :
أحدهما : أعطنا اللذين أضلانا .
الثاني : أبصرنا اللذين أضلانا .
{ نجعلهما تحت أقدامنا } يحتمل وجهين :
{ ليكونا من الأسفلين } يعني في النار . قالوا ذلك حنقاً عليهما وعداوة لهما .
ويحتمل قوله { من الأسفلين } وجهين :
الثاني : من الأشدين عذاباً لأن من كان في أسفل النار كان أشد عذاباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.